حينما يرتفع الاِنسان فوق (الاَنا) ويضع مصلحة الآخرين فوق مصلحته الخاصة، فلا شك أنه قد قطع شوطاً إيمانياً يستحق بموجبه الدَّرجات الرَّفيعة. وقد مدح تعالى أولئك الذين يخرجون من دائرة (الاَنا) الضيقة على الرغم من ضيق ذات اليد إلى دائرة أسمى هي دائرة الاِنسانية، فقال عزَّ من قائل: (.. ويُؤثِرُونَ على أنفُسِهِم ولو كانَ بهِم خَصاصةٌ)