كلما قرأت هذا الحديث :( يأتي على الناس سنوات خداعات) ونظرت وتأملت حال البشرية اليوم أدرك أننا نعيش هذه السنوات.
لقد ترك الانسان القيم والايمان واتجه لقوانين وضعيه وضعها الانسان بناء على هواه , سمحت تلك القوانين بحقوق للشواذ والمنحلين , سمحت للبذيئين بالتعبير عن بذاءتهم وكل ذلك بالذريعة الأبدية حُرية, وخرجوا لنا بما يسمى بحقوق الرجل وحقوق المرأة والمساواة , تأملوا حولكم وستعرفون كمية الخداع الذي نحن فيه , خداع اقتصادي فالاموال التي بين يديك ما هي الا ورق ليس له قيمة اما الذهب والفضة فحازها سماسرة الصهيونية اغنى اغنياء الارض, وخداع سياسي فالحاكم والمعارض كلهم دمى عند اسياد يتحكمون بهم , وخداع غذائي فطعامك الذي تأكله مليء بالملوثات والكمياويات والهرمونات, وخداع قيمي بحيث استبدلت القيم الحقه بقيم بعطله زائفه وتطلى بكلمات جميله تجمل صورتها القبيحه.
تأمل.